الرئيسية
أحدث الصور
إذا إستشعر الضمير البشري الأسس الركينة لبناء العدالة الاجتماعية ووجد من الضمانات ما يؤكد في نفسه هذا الشعور‘ فلن يكون في حاجة لمن يهتف له بالمساواة لفظاً وقد إستشعرها في أعماقه معنى ، ووجدها في حياته واقعاً .
ما حملني ان اكتب هذا الموضوع حقيقة هو ذلك الطالب وهو أحد خريجي جامعة "سكيم منبال"الذي ذهب -وقد حدث ذلك فعلاً- لتقويم شهاداته لدى "لجنة التقويم" في السودان وهو يحمل شهادة الماجستير "‘ فوجئ هذا الطالب بالعداء الجاهر والصريح لتلك الشهادة التي يحملها . المسالة هنا مسالة ملابسة عملية في الحياة ومسالة إيثار شهادات على اخرى وعدم مساواة ... بغير وجه حق ويبدو ان هنالك تفضيلا من نوع آخر غير الذي نعرفه وحسب الإسلام والدستور وقيمنا ما كفل لنا المساواة في التملك والكسب دون اكراه او إهمال بروح تكريمية خالصة ... كلا لم ينسل الإله احداً ... فالكرامة للجميع على سبيل المساواة المطلقة ‘ فأبناء السودان جميعاً سواء في هذا وفي ذاك . فهذه الظاهرة في رأي خطيرة جداً وقد تواجه جميع الطلاب الدارسين في الهند وليس طلاب جامعة سكيم منبال وحدهم ‘ فلذا ينبغي التصدي لها وتوعية الطلاب ولفت إنتباههم لها . فجميعنا هنا في الهند نُعاني مانُعاني ونتحمل الجراح والآلام لنعيش الفرحة في عيون الأهل والصحاب ونحن نحمل الشهادات العلمية ، باذلين في ذلك جهد وتضحية دون مساعدة حكومية معنوية كانت أو مادية ويقابل هذا كله بالإجحاف وهضم الحقوق والمكتسبات من جهة "لجنة التقويم" . فالحمد لله الذي منحنا فرص الدراسة بالهند ، فعلى الأقل مايميز الطلاب الدارسين بالهند ، أنهم كسروا حاجز التحدث بالغة الإنجليزية ، فاليوم خريج جامعة الخرطوم نفسها لم يعد نداً لخريج من إحدى جامعات الهند . فحقيقةً لا أرى في "لجنة تقويم الشهادات" سوى أنها تتخذ من سلطتها مخدراً للطلاب داخل وخارج السودان ، وتصدهم عن الثورة لحقهم وتخذّلهم عن طلب النُصفة والمساواة في تقويم الشهادات الجامعية . فلن يستقيم السودان إذا وهو يضيق الدائرة على أبنائه خشيةً من إمبراطورية أو سلطان.
والله من وراء القصد
ما حملني ان اكتب هذا الموضوع حقيقة هو ذلك الطالب وهو أحد خريجي جامعة "سكيم منبال"الذي ذهب -وقد حدث ذلك فعلاً- لتقويم شهاداته لدى "لجنة التقويم" في السودان وهو يحمل شهادة الماجستير "‘ فوجئ هذا الطالب بالعداء الجاهر والصريح لتلك الشهادة التي يحملها . المسالة هنا مسالة ملابسة عملية في الحياة ومسالة إيثار شهادات على اخرى وعدم مساواة ... بغير وجه حق ويبدو ان هنالك تفضيلا من نوع آخر غير الذي نعرفه وحسب الإسلام والدستور وقيمنا ما كفل لنا المساواة في التملك والكسب دون اكراه او إهمال بروح تكريمية خالصة ... كلا لم ينسل الإله احداً ... فالكرامة للجميع على سبيل المساواة المطلقة ‘ فأبناء السودان جميعاً سواء في هذا وفي ذاك . فهذه الظاهرة في رأي خطيرة جداً وقد تواجه جميع الطلاب الدارسين في الهند وليس طلاب جامعة سكيم منبال وحدهم ‘ فلذا ينبغي التصدي لها وتوعية الطلاب ولفت إنتباههم لها . فجميعنا هنا في الهند نُعاني مانُعاني ونتحمل الجراح والآلام لنعيش الفرحة في عيون الأهل والصحاب ونحن نحمل الشهادات العلمية ، باذلين في ذلك جهد وتضحية دون مساعدة حكومية معنوية كانت أو مادية ويقابل هذا كله بالإجحاف وهضم الحقوق والمكتسبات من جهة "لجنة التقويم" . فالحمد لله الذي منحنا فرص الدراسة بالهند ، فعلى الأقل مايميز الطلاب الدارسين بالهند ، أنهم كسروا حاجز التحدث بالغة الإنجليزية ، فاليوم خريج جامعة الخرطوم نفسها لم يعد نداً لخريج من إحدى جامعات الهند . فحقيقةً لا أرى في "لجنة تقويم الشهادات" سوى أنها تتخذ من سلطتها مخدراً للطلاب داخل وخارج السودان ، وتصدهم عن الثورة لحقهم وتخذّلهم عن طلب النُصفة والمساواة في تقويم الشهادات الجامعية . فلن يستقيم السودان إذا وهو يضيق الدائرة على أبنائه خشيةً من إمبراطورية أو سلطان.
والله من وراء القصد