هذه الرسالة أتتني من صديق صدوق صادق الوعد منصفا... وهي كما قال عنها صديقي ... روعة لكل مَنْ تعب من همٍٍ أصابه.
تقول الرسالة :
هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها .. ونجا بعض الركاب ...
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة .
ماكاد الرجل يفيق من إغمائه ويلتقط أنفاسه,حتى سقط على ركبتيه,وطلب من الله العون والمساعدة ,وسأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم .
مرت أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر ومايصطاده من أرانب,ويشرب من جدول مياه قريب وينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار .
وذات يوم,أخذ الرجل يتجول حول كوخه ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقده ,ولكنه عندما عاد فوجئ بأن النار إلتهمت كل ماحولها, فأخذ يصرخ: لماذا يارب؟... حتى الكوخ إحترق ,لم يعد يتبقى لي شئ في هذه الدنيا وأنا غريب في هذا المكان ,والآن يحترق الكوخ الذي أنام فيه ...
لماذا يارب كل هذه المصائب تأتي علي ؟!!!
ونام الرجل من الحزن وهو جوعان ,وفي الصباح كانت هنالك مفاجأة في إنتظاره ,إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه ...
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه؟
فأجابوه:
لقد رأينا دخاباً ,فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!!
فسبحان مَنْ علِم بحاله ورآى مكانه ... سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ...
إذا ساءت ظروفك فلا تخف ...
فقط ثق بأن الله له حكمة في كل شئٍ يحدث لك,وأحسن الظن بالله.
وعندما يحترق كوخك ...أعلم أن الله يسعى لإنقاذك ...بالوسيلة التي يختارها لك
ولكن ..أصبر..أصبر..اصبر.
ربنا أغث قلوبنا برحمةً منك
تقول الرسالة :
هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها .. ونجا بعض الركاب ...
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة .
ماكاد الرجل يفيق من إغمائه ويلتقط أنفاسه,حتى سقط على ركبتيه,وطلب من الله العون والمساعدة ,وسأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم .
مرت أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر ومايصطاده من أرانب,ويشرب من جدول مياه قريب وينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار .
وذات يوم,أخذ الرجل يتجول حول كوخه ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقده ,ولكنه عندما عاد فوجئ بأن النار إلتهمت كل ماحولها, فأخذ يصرخ: لماذا يارب؟... حتى الكوخ إحترق ,لم يعد يتبقى لي شئ في هذه الدنيا وأنا غريب في هذا المكان ,والآن يحترق الكوخ الذي أنام فيه ...
لماذا يارب كل هذه المصائب تأتي علي ؟!!!
ونام الرجل من الحزن وهو جوعان ,وفي الصباح كانت هنالك مفاجأة في إنتظاره ,إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه ...
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه؟
فأجابوه:
لقد رأينا دخاباً ,فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!!
فسبحان مَنْ علِم بحاله ورآى مكانه ... سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ...
إذا ساءت ظروفك فلا تخف ...
فقط ثق بأن الله له حكمة في كل شئٍ يحدث لك,وأحسن الظن بالله.
وعندما يحترق كوخك ...أعلم أن الله يسعى لإنقاذك ...بالوسيلة التي يختارها لك
ولكن ..أصبر..أصبر..اصبر.
ربنا أغث قلوبنا برحمةً منك