اجاك انتوني اكوت فتاة سودانية تحمل السودان داخلها وطنا ابديا مهما تغير
المكان او الظروف جاءت الي الاسكندرية للدراسة واختارت عن قناعة تامة ان
تدخل الكلية البحرية وهي كلية كانت حصرية علي الرجال فارادت ان تكون هي
التي تغير هذه القاعدة كاساس ان الرجل والمراة متساويان في كل شيء في
الحياة ولتثبت للجميع ان المراة يمكنها ان تلج اي مجال مهما كان ..
تحدثت للتيار وهي تشارك مع زملائها في الكلية الاحتفال بعيد استقلال
السودان بمسرح الاكاديميــــة العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
حيث قالت انا من ولاية واراب بجنوب السودان ادرس في قسم الملاحة
بالاكاديمية العربية بالاسكندرية وانا خريجــة قانون بجامعة الاسكندرية
دفعة 2008 ولانه في السودان مافي بنات في هذا المجال فانــــا اخترت هذا
التخصص والسودان يحتاج لمتخصصين في المجال البحري لكثرة الانهار والبحار
في البلاد وكان من اهدافي كسر حاجز ان المراة ليس لها دور في المجال
البحري . وانا فعلا فخورة انني اول سودانية تدخل هذا المجال الهام والحيوي
. والبحرية اكيد في حاجة الي عنصر نسائي ليكون العمل فيه شاملا . واول
فتاة في الكلية كانت من جيبوتي وتاني واحدة مصرية وفتاة من الراس الاخضر
واخري من مصر ومن كيني